هاربةٌ من العتب ،
.. من الغضب
من كل مايكون بين اثنين ، ولا يؤدّي إلى فراقهما ..
ولكنه بيننا ، يفعل !
جادة في البحث عن جادة أخرى ..
ألتقيكك فيها ، دون أن تمتد أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلّقة بك ..
وتؤذي صورتك الحبيبة !
لاهثةٌ أطرق الأبواب ..
علَّ واحداً منها يبشّرني بقلبك الّذي أحببت أوّل مرّة !
ماضيةٌ لأحبكك بطريقةٍ أخرى ،
أحتجّ فيها ككلّ العاشقات ..
أرفض
أنفعل
أهجر
وأعود ..
دونَ أن أخاف على هذا الحب أن ينتهي !
لاجئة إلى صدر الكتابة ..
لمساحة بيضاء لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام
للصراخِ في وجه ورقةٍ لا تعرفني ،
هرباً من البكاء على حائط صدرك !
حافيةٌ أمضي ..
يُدميني الشوكك ، ويخيفني الخصام ..
وابتسامةٌ توجع فمي
و اِعتراف :
أبداً لم يُؤلمني أن تُحبّني بطريقتك ،
فقط ، آلمتني الطريقة الّتي أحببتك بها